
قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد العزيز، أنه رفض الجلوس تحت سقف واحد مع وفد إسرائيلي أثناء توليه رئاسة الاتحاد الإفريقي، وحين استفسره الرئيس المصري قال له إن هذا القرار لا رجعة فيه.
وشدد ولد عبد العزيز في حديثه اليوم القاضي على أن مصدر أمواله معروف وصرح به عدة مرات، مطالبا النيابة باستفسار من منحه الأموال في تكملة لحديثه أمس عن حصوله على مبالغ 10 ملايين بين الدولار واليورو من طرف الرئيس الحالي محمد الشيخ الغزواني.
وأكد ولد عبد العزيز إنه يملك ما قيمته مليون و500 ألف دولار من الساعات الخاصة؛ مؤكدا أنه لم يدفع الملايين مقابلها ويضع الآن ساعة سعرها 20 ألف أوقية.
كما ركز ولد عبد العزيز في حديثه على السيادة وقال إنه سبق أن طرد قوة فرنسية تبلغ 18 عسكريا فرنسيا كانت في أطار، بعد تكرر نشر الصحافة الفرنسية أنها في مهمة لحفظ السلام في موريتانيا.
وأشار عزيز إلى أنه طالب فرنسا عدة مرات بعدم مغالطة الرأي العام وهو مالم تستجب له.