
نظمت رابطة الطلاب والمتدربيين الموريتانيين بتونس حفلا ثقافيا بمناسبة الذكرى الـ64 لعيد الاستقلال الوطني تحت عنوان "اليوم الموريتاني، نلبي نداء الوطن"، حضره عدد من أفراد الجالية هناك فضلا عن بعض كبار الفنانين الموريتانيين.
وقال لرئيس رابطة الطلاب سيديا محمودي إن ذكرى الاستقلال الوطني تعتبر فرصة لاستحضار التضحيات الجسام التي قدمها الأجداد في مواجهة الهيمنة الاستعمارية، وهي أيضا مناسبة للتعبير عن تضامننا معَ الشهداء من مختلف أطياف موريتانيا ومناسبة كذلك لاستشراف المستقبل والعمل من أجل النهوض بهذا الوطن، بحسب إيجاز للرابطة.
وأكد ولد محمودي أن هذا اليوم الثقافي هو " مثال ممتاز على ما يمكننا إنجازه معا، إنه يسمح لنا بالاحتفال بتراثنا، وتسليط الضوء على تقاليدنا، ولكن أيضا لجعل ثقافتنا معروفة للآخرين. إنها لحظة مميزة لجعل موريتانيا تتألق في الخارج، لإظهار أننا فخورون بجذورنا بينما نكون منفتحين على العالم " .
وركزت المداخلات على التعريف "بالعلاقات المتميزة الضاربة الجذور بين موريتانيا وتونس، إضافة للمقومات الثقافية والسياحية لموريتانيا، كما تضمن النشاط مشاركات فنية وأدبية.
كما شهد الحفل تكريم أعضاء المكتب التنفيذي لرابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين بتونس رفقة بعض الطلاب المؤثرين.
ويعتبر الاحتفال تقليدا سنويا لدي الطلاب الموريتانيين فى تونس من أجل "استذكار الوطن وشهدائه وتضحياتهم". بحسب الرابطة