أعلنت مجموعة من المنتخبين والاطر والوجهاء اليوم في نواكسوط إطلاق مبادرة لدعم الكاتب الصحفي سعيد ولد حبيب المرشح لنقابة الصحفيين
وحضر التظاهرة عدد الصحفيين الذين عبّروا عن "دعمهم اللا مشروط" للمرشح في سعيه للوصول إلى رئاسة النقابة.
ولد حبيب الذي يقدّم بين يديه إرثاً صحفياً يمتد لقرابة ربع قرن يترشح لرئاسة النقابة للمرة الثانية بعد حصوله على نسبة عشرين في المائة في انتخابات النقابة الأخيرة، على الرغم من ظروف المضايقة التي عرفتها حملته الماضية، و هو يعوّل على ظروف انتخابية أكثر شفافية هذه المرّة سوف تضمن انتخابه رئيساً للنقابة بشكل كبير.
و ألقى النقيب سعيد كلمة أعرب فيها عن سعادته بالإجماع الذي حصل عليه من حضور هذا الطيف المتنوع من أطر ووجهاء وصحفيين، وأكد إرادته الجادة للإصلاح والتغيير الذي لم يعد منه بدٌّ.
أعلن النقيب في كلمته عن الثقة الكبيرة التي يحملها في مواجهة هذا التحدي الذي يمثله ترشحه للاستحقاقات النقابية القادمة، مؤكداً أن كل الظروف الآن تؤشر على رغبة عميقة في التغيير رأى ويرى زملاؤه في الحقل الإعلامي أنه الشخص المناسب لقيادته.
وأكد المرشح على ضرورة الانتساب على نطاق واسع للمنتمين لمجال الإعلام على لوائح النقابة من أجل الأهليّة للتصويت، والذي فتح الباب له هذا الأسبوع وحتى منتصف الشهر القادم، مؤكداً على ضرورة الوعي لدى المنتمين إلى الحقل الأعلامي بهذه العملية، من أجل تمثيلهم وتمثيل الإرادة القوية لللتغيير التي يريدون الوصول إليه.
وكان رجل الأعمال المنسق محمد سعيد ولد أحمد لمرابط قد افتتح الاجتماع داعيا إلى وقوف المجتمع المحلّي خلف ابنه صاحب الكفاءة التي لا تخفى على أحد سعيد ولد حبيب مؤكدا التزاماً جاداً بدعمه بكل الوسائل المتاحة.
بينما ألقى النائب عن مقاطعة اركيز محمد ولد المصطفى والعمدة عن بلدية برينه محمد عبد الله ولد الشيخاني كلمتيهما في نفس السياق الداعم للنقيب سعيد، مبدييْنِ استعدادهما لبذل كل الجهود الممكنة
وتخلّلت الاجتماع كلمات ألقاها صحفيون وإعلاميون مخضرمون وشباب من مؤسسات إعلامية واختصاصات مختلفة مثلوا الإجماع الذي يحظى به المرشح داخل المجال الإعلامي والحقل الصحفي الجاد.
عبرت الكلمات عن الحماس والثقة الكبيرة التي يحظى بها النقيب من طرف زملائه وعن الرغبة العميقة في التغيير الجاد في المشهد الإعلامي الوطني الذي يشهد انتكاسات مريرة آن الأوان للنهوض منها حسب ما عبرت الكلمات.
وأعلن في ختام الاجتماع عن تشكيل لجان مختصة من أجل الدفع بحملة المرشح وإعطاءها الزخم الإعلامي والإعلاني الذي تحتاجه من أجل الوصول إلى غاية وأهداف حملة النقيب.
وتنتخب نقابة الصحفيين الموريتانيين شهر مايو من العام القادم رئيساً جديداً لها يتصدر قائمة الأسماء المرشحة لها كفاءةً وأهليةً الصحفي سعيد ولد حبيب دون شك.