تشهد مدينة ريو دي جانيرو استعدادات أمنية غير مسبوقة قبيل انطلاق قمة مجموعة العشرين، التي ستنعقد يومي الاثنين والثلاثاء القادمين في "متحف الفن الحديث". وتأتي هذه التحضيرات عقب وقوع تفجيرين في العاصمة برازيليا أثارا مخاوف بشأن التهديدات الأمنية.
نشرت السلطات البرازيلية وحدات عسكرية مدعومة بمركبات مدرعة لتأمين محيط المتحف، حيث أغلقت الشوارع وأجرت عمليات تفتيش دقيقة للموقع، بينما فرضت قيود صارمة على الطيران واستخدام الطائرات المسيّرة. وفي إجراء استثنائي، تم تعليق الرحلات الجوية بمطار سانتوس دومون المجاور طوال فترة القمة.
وفي الخليج القريب، كثفت البحرية البرازيلية دورياتها استعداداً لأي طارئ، إذ أكد الكابتن جونسالفيس مايا جاهزية القوات للتدخل السريع عبر البحر إذا دعت الحاجة. من جهتها، قامت الشرطة الاتحادية بتمشيط الموقع بحثاً عن متفجرات ونشرت قناصة حول المتحف لتأمين حماية القادة المشاركين.
ومن المتوقع أن تجمع القمة 84 شخصية بارزة، من بينهم رؤساء ووزراء مثل الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، والرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى جانب قادة آخرين من دول العالم.