وصل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء إلى باكو، عاصمة أذربيجان، للمشاركة في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29).
ويرافق ولد الغزواني وفد يضم أربعة وزراء، هم محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج؛ ومحمد ولد خالد، وزير الطاقة والنفط؛ ومسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة والناني ولد أشروقه، الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية.
كما يضم الوفد أيضا بعض المستشارين بالرئاسة الموريتانية والسيدة الأولى مريم محمد فاضل الداه.
وتستضيف أذربيجان «مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ» (كوب 29)، الذي يستمر حتى 22 نوفمبر الجاري.
ويتوافد دبلوماسيون من أنحاء العالم على العاصمة باكو لحضور القمة المناخية التي تعقد سنويا، لمناقشة سبل تجنب التهديدات المتزايدة التي يفرضها التغير المناخي.
كانت باكو المكان الذي شهد تطوير أول حقول النفط في عام 1846 عندما قادت أذربيجان العالم في مجال إنتاج النفط عام 1899.
ودعت الأمم المتحدة قبل أيام، إلى تكثيف عاجل لجهود التكيف المناخي في قمة باكو، بدءًا بالالتزام بتعزيز تمويل عمليات التكيف.
ويُفترض أن يختتم المؤتمر مع هدف جديد للمساعدات المالية للدول النامية، حتى تتمكن من الحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحترار المناخي العالمي والتكيف مع تغير المناخ.وسيحل الهدف الجديد مكان الهدف المتمثل بمائة مليار دولار الذي حُدد عام 2009 وتحقق بصعوبة عام 2022.