
لقد طالعت في أحد المواقع مقالا بعنوان اسلكو ول احمد ازيد بيه الحاضر الغائب و عليه أقترح على صاحب المقال تعديل العنوان بالطريقة التالية اسلكو ول احمد ازيد بيه الحاضر شبه المغيب نظرا لتمشي هذا العنوان مع وضعيته الحالية لا اعرف الكثير عن الرجل نظرا للتباعد المزدوج من حيث المستوى العلمي و السياسي و التباعد الجغرافي لكن أي شخصية وطنية مثله تحصل على نصيبها من الشهرة المدفوعة الثمن إما بمثابرتها و تضحيتها و كفاءتها الشيئ الذي ينطبق على الرجل حسب ما وصلني عنه و إما أن تنال شهرتها من عدم التوفيق في أداء المهام المؤكلة لها لقلة الخبرة او النزاهة ..الخ
غير أن أي فريق يحتاج لبدائل عند إصابة أي عنصر في الميدان قد يكون الرجل على رأس قائمة البدائل و قد لا يكون من يدري؟
في القاعدة العامة قل ما يوجد قائد يجمع بين الرآسة و المرؤوسية فمثلا نجد الرجل قائداً مثالياً لكنه مرؤوسا دون ذلك أي أنه يرجع لضميره و قناعته في تنفيذ الأمر قبل الرجوع الى آمره و ربما يكون الرجل من هذا النمط شيما. ولهذا الشكل من الرجال فواتير قناعاته يدفعها بشكل منتظم
أما المرؤوس الجيد فهو الذي ينفذ الأوامر دون الرجوع لأي شيئ آخر سواء آمره لكنه كثيرا ما يكون غير صالح للقيادة نظرا لتنازله عن ضميره و قناعته
لنا عودة للموضوع بشكل اكثر توضيحا