مؤتمر البوليساريو يتواصل بالمخيمات وفرنسا تؤكد وقوفها إلى جانب الحل الأممي

خميس, 2015-12-17 18:17

 تتواصل لليوم الثاني  بمخيمات للاجئين الصحراويين قرب تيندوف  بالجزائر أعمال المؤتمر الرابع عشر ' لجبهة تحرير الساقية الحمراء وواد الذهب (البوليزاريو) بحضور عشرات الوفود ومنظمات المجتمع المدني والناشطين الداعمين للقضية الصحراوية حيث يدخل النزاع حولها عامه الثالث والأربعين. ويناقش المؤتمرون الذين يصل عددهم إلي ثلاثة آلاف مؤتمر خلال هذه  الجلسات القضية الصحراوية بمختلف جوانبها والتجديد لرئس الجبهة السيد محمد ولد عبد العزيز .

وخلال هذا المؤتمر عبرت مخلف  الوفود المشاركة عن دعم حكوماتها للقضية الصحراوية وطالب معظمها بضرورة تكاتف الجهود لفرض الحل أممي الذي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير .

وفي نفس السياق حصلت حرية ميديا على  رسالة جوابية من ديوان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند  تسلمتها  منظمة العمل والتفكير من اجل مستقبل الصحراء الغربية المعروفة باسم كاراسو يقول فيها ان فرنسا عازمة على المشاركة في إيجاد تسوية لقضية الصحراء الغربية و تساند بشكل شامل سياق الحل السياسي الحالي برعاية الأمم المتحدة ومجهودات المبعوث الشخصي للأمين العام المتحدة السيد كريستوفر روس بهدف مساعدة الأطراف للدفع باتجاه حل سياسي عادل دائم ومقبول من الطرفين.

تأتي هذه الرسالة كجواب على رسالة وجهتها منظمة كاراسو

حمل فيها رئيسها  السيد ناجم سيدي الدولة المغربية مسؤولية تدمير البيئة في الصحراء الغربية بسبب بناء جدار عسكري عازل في مطلع الثمانينات. ويبلغ طول هذا الجدار الضخم 2720 كم وقم تم بناءه بمساعدة مستشارين عسكريين فرنسيين وهو مزود بملايين الألغام والمتفجرات التي تشكل خطرا حقيقيا على الانسان ولها تأثيرات سلبية واسعة على النظام البيئي.

في ختام الرسالة دعا رئيس المنظمة الرئيس الفرنسي بالتدخل لدى السلطات المغربية لتفكيك الجدار العسكري وإزالة الألغام الأرضية ومخلفات الحرب والمطالبة بتطهير المنطقة