نفي مصدر من قناة المحظرة ما بثه بعض منسوبي مواقع التواصل الاجتماعي واعتبر أن بطاقة الدعوة الموزعة الأصلية لا تحمل الا ما هو منشور في البطاقة المرفقة مع هذا التكذيب مثلها مثل اللافتات المعلقة علي مباني الإذاعة والوزارة الوصية الخاصة بتنظيم حفل النسخة الرابعة من مسابقة الاذاعة ، وقال ان جهات مغرضة تحاول الاساءة لاذاعة القرءان الكريم وقناة المحظرة منذ مدة ، وهي نفس الجهات التي روجت لحرق كتب المذهب في24 ابريل2012 بعد إطلاق الإذاعة لمسطرة البرامج المحظرية في4 ابريل من نفس السنة ، كما أنها هي نفسها الجهات التي روجت لحرق المصحف في3مارس2014 بعد تدشين قناة المحظرة في 2 مارس من نفس السنة، وقال المصدر ان تزوير بطاقات الدعوة والصور المفبركة عمل خبيث لا يؤثر الا علي أصحاب النوايا السيئة ودعا المصدر المذكور تلك الجهات إلي أن ترعوي لأن هذا المشروع الرباني الخادم لكتاب الله أصبح مفخرة لكل الموريتانيين عموما ولحملة كتاب الله ومحاظر البلد خصوصا. قال تعالي : لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون صدق الله العظيم .