انسحبت قوات الأمن التابعة للسلطة من داخل مبنى المستشفى ومحيطه رصد شهود عيان من داخل مستشفى "ياسر عرفات" الحكومي في مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية المحتلة، انسحاب، عقب تلقيها بلاغًا يفيد بوجود "نشاط أمني" لقوات الاحتلال الصهيونية في مدينة سلفيت.وكانت مركبة إسعاف فلسطينية قد نقلت عصر اليوم، جثمان الشهيد عبد الرحمن البرغوثي لمستشفى "ياسر عرفات" من قرية عابود، شمالي غرب رام الله.ونقلت "قدس برس"، عن شهود عيان أن "أجهزة أمن السلطة نشرت بعضًا من قواتها وعناصرها بالزي العسكري داخل وفي محيط مبنى المستشفى، عقب وصول جثمان الشهيد البرغوثي، إلا أنه أحد الضباط الفلسطينيين أمرهم بالإنسحاب والعودة للمقرات عقب ورود معلومات حول نشاط أمني للاحتلال في سلفيت".وأضافوا "الأجواء الآن داخل المستشفى متوترة (14:50 ت.غ)، بالتزامن مع تواجد العشرات من الفلسطينيين داخل المبنى وأمامه، وعائلة الشهيد البرغوثي يرفضون تسليم الجثمان للاحتلال الذي حاول مصادرته عقب ارتقاء الشهيد، ويؤكدون نيتهم نقله لمسقط رأسه في عابود لدفنه هناك"، وفق قوله.وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، دون الحديث عن إصابات.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب عبد الرحمن وجيه البرغوثي (26 عامًا)، من قرية عابود، شمالي غرب رام الله، ما أدى لاستشهاده، عقب طعنه لأحد جنود الاحتلال وإصابته بجراح متوسطة.