حسم قدوم رئيس الجمهورية محمد ول عبد العزيز الخلاف الدائر بين والي داخلت انواذيبو ورئيس المنطقة الحرة في تبعية الولاية إداريا حيث ان ول الداف عند تقلد ه لمنصب رئيس المنطقة الحرة جفف منابع البلدية الضريبية حتى عجزت عن تسديد رواتب عمالها مدعيا ان مدالاخيلها من صلاحياته وبعدها حاول السيطرة على موانئ انواذيبو لتتقدم به سفينة هوس السلطة الى التدخل بصلاحيات الولاية مما نتج عنه خلاف قوي بين الرجلين ليتأكد ول الداف الليلة في حفل عشاء اقامته اسنيم على شرف رئيس الجمهورية انه يتبع لوالي الولاية إداريا وان المنطقة الحرة مجرد مؤسسة ذات طابع تجاري لاعلاقة لها بالنظافة ولا بالضرائب على الأسواق ولا الإستقبالات الرسمية حتى في غياب الوالي لايخلفه رئيس المنطقة الحرة
يذكر ان برتوكول جلوس رئيس الجمهورية على الكرسى كان عن يمينه ووالي داخلت انواذيبو ويليه رئيس مجلس الشيوخ ليأتي رئيس المنطقة الحرة في المرتبة الثالثة وهي مرتبة يستحقها الرجل لسوء تسييره وكثرة خلافاته محاولا إقامة دولة داخلة دولة