توترت العلاقات بين الرئيس ولد عبد العزيز، وعضو مجلس الشيوخ أبوبكر ولد قدور بسبب رفض الرئيس لالتزامات قطعها ولد قدور لصالح منتخبين وسياسيين من الأغلبية.وعمل ولد قدور على امتصاص غضب الأغلبية، وقطع لبعضهم عهودا بلقاءات خاصة مع الرئيس،وكذا وعودا ببعض الإكراميات وهي الوعود التي رفض ولد عبد العزيز الالتزام بها نهائيا.وفي نهاية المطاف قرر ولد قدور رد جميع المطالبين بلقاء ولد عبد العزيز أو تسهيل علاقات معه،معتبرا أن محمد ولد عبد العزيز رئيس لا يفهم التعاطي مع أنصاره. وكالة لكوارب