علمت حرية مييديا من مصادر موثوقة من بعض المترددين على مكاتب وكالة التضامن ان هناك ما أسموه بإستغفال المستفيدين وغش الحكومة في التعامل مع الملفات الإدارية والمالية وذالك من خلال توقيع بعض المستفيدين من سكان ادوابه على اوراق يجهلون محتوياتها ليتبين ان تلك المستندات تحوي صرف مساعدات لم يتم تقديمها للأشخاص المثبت انهم استفادو واثناء تحقيق حرية مييديا تهرب المدير الإداري والمالي الأستاذ صيدو رافضا الرد على إستشكالاتنا حول الموضوع مما يثبت تورطه في الملف الذي تقدر فيمته المالية بقرابة المليار من الأوقية وأضاف ذوو ضحايا عملية الإحتيال هذه ان ما يحصل يفوق كل التصورات وان الأشتاذ صيدو يعمل بتعليمات مباشرة من المدير العام للوكالة وحماية منه على حد تعبيرهم