كشف المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن كل أطراف النزاع الرئيسيين في اليمن وافقوا على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 2216 الذي يدعو الحوثيين والقوات الموالية لعلي صالح إلى الانسحاب من المدن الرئيسية وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها من القوات الحكومية.
وأوضح ولد الشيخ أن تأكيد مسؤول بارز في جماعة الحوثيين فشل الجهود في التوصل إلى حل سياسي للأزمة، لا يبدو أنه يعبّر عن الموقف الرسمي للجماعة, وفقا للأناضول.
واستبعد أن يكون التحالف "يعتزم استعادة السيطرة على صنعاء بالقوة"، وأضاف: "يمكنني القول ببساطة ما أبلغت به لكنني لا استطيع التحدث نيابة عن التحالف. لا اعتقد بأن أي شخص لديه النية في دخول صنعاء. إنهم يفضلون التوصل إلى حل سياسي", على حد قوله.
ويقول مراقبون للأزمة اليمنية إن المبعوث الأممي الحالي والسابق يتخذان مواقف تصب في صالح مليشات الحوثي
وكان أحد قيادات الحوثيين قد أشار إلى فشل الحل السياسي مما يشير إلى خلافات واسعة داخل الجماعة.
وقد أفادت مصادر بالمقاومة بأن الحوثيين اندلعت فيما بينهم خلافات واسعة بعد التقدم الكبير لقوات الشرعية.
وكان "الحوثيون" أعلنوا قبل أيام أن كل التفاهمات التي قُدمت من أجل الوصول إلى حلول سياسية، تفضي إلى وقف الحرب المندلعة في اليمن منذ 7 أشهر، قد باءت بالفشل.
ويطالب الحوثيون بمناقشة ما يسمى بـ "نقاط اتفاق مسقط"، في المفاوضات القادمة، وهو ما ترفضه الحكومة اليمنية، وتعتبره التفافاً على القرار الأممي.
ومن المتوقع أن تعقد المفاوضات المباشرة بين الأطراف اليمنية، منتصف شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، في مدينة "جنيف" السويسرية أو العاصمة العُمانية "مسقط"، وفقًا لتصريحات المبعوث الأممي.