علمت حرية ميديا من مصادر مؤكدة ان بنات الشيخان "توت" وخيره" اقامتا شركة خاصة للخدمات الرقمية (وتظهر هذه الصور مقر الشركة في تفرغ زينة قرب منزل تاتا) وذلك تمهيدا للإستحواذ على مشروع الكابل البحري العملاق وقطع الطريق على كل المقاولين الذين يفترض ان يكون لهم الحق في كل الخدمات الحكومية عبر مناقصات شفافة ويشارك فيها الجميع دون تمييز ,
وقد مهدت خيرة مديرة الفساد في التلفزة لذلك عبر تعيينها للمدير الفني للتلفزة علي رأس شركة الكابل البحري في خطوة استباقية من اجل مواصلة ممارسة رذيلة الفساد المالي علي هذه المؤسسة الوليدة بعد ان انهكت ادارة جسم التلفزة الموريتانية بهذه الرذيلة التي تمارس عليه ليل نهار منذ تربع خيرة عليها.
يذكر ان بنات الشيخاني يمتلكن نفوذا قويا في الدولة لدرجة انهم يعينون وزراء في الحكومة و يفصلون آخرين ويمارسون استغلال النفوذ وينكلون ماديا ومعنويا بكل من يخالفهم سواء من الوزراء او المسيرين لمختلف قطاعات الدولة لتضييق الخناق عليم ليضمنوا ولائهم وبالتالي إستفزازهم ورضوخهم لشهواتهم المفرطة في جمع المال وبسط النفوذ واشياء اخري..........