اعتماد موريتانيا علي السنغال في فحص الحمي فضيحة وجريمة لا تغتفر

خميس, 2015-10-08 14:21

يعتقد الكثيرون أن لجوء موريتانيا الي السنغال ومعهد باستير دليل واضح علي ضعف الدولة و افتقارها للضروريات التي تلزم لبناء الدول ، وإذا كان المرحوم القذافي يقول : لا حرية لشعب يعيش من وراء حدوده فإن الواقع يقول : لا حياة لشعب ينتظر مرضاه فحوصهم من خارج الحدود ومن دولة قد ترفض السماح لها بالمرور ،واذا كانت العيادات الخاصة ترفض شراء جهاز فحص يساوي الملايين من أجل فحص واحد أو اثنين في السنة فإن الدولة الموريتانية ووزارة صحتها مجبرة علي امتلاك هذا الجهاز مهما كان ثمنه حتي ولو شحذته من دول صديقة ، وعلاقة موريتانيا الحالية بالسعودية يجب ان تستغلها في سد النواقص خاصة في المجالات الحيوية ولا يعتقد أن السعودية ستبخل علي حليفها ولد عبد العزيز بجهار فحص مهما كان ثمنه ، وبخصوص السنغال التي تلجؤ إليها موريتانيا في فحص مرضاها وفي علاج الآلاف فإنها أضعف من موريتانيا اقتصاديا لكنها أقوي منها برجالاتها وعزائمها و بتسييرها الممتاز الذي لولاه لما لجأنا إليهم نحن سيئوا التسيير لمعرفة فصيلة دمائنا في فضيحة كبري سيدونها التاريخ,    أنباء الشرق