اقام مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية مساء الثلاثاء احتفاليتين كبيرتين بالذكرى الخامسة والأربعين لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر ،والثانية والاربعين لانتصارات السادس من اكتوبر عام 1973 وذلك في فندق ايمان بالعاصمة انواكشوط ، الحفل الذي بدء بآيات من الذكر الحكيم ، تلتها كلمة الدكتور اشرف العزازي حيث رحب بالجماهير و بالحضور المتنوع وخصّ بالذكر الدبلوماسيين ورأساء الاحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني ، وقال ان الرئيس جمال عبد الناصر قدم لبلاده والوطن العربي بأسره خدمات لا نظير لها بذكائه الثاقب وقوة ارادته وشجاعته الفريدة ، وقال ان الرئيس عبد الناصر رفض كل العروض واصر علي عودة الاراضي العربية .وتحمل المسؤولية بعده الزعيم الراحل محمد انور السادات الي ان اصدر قراره في ساعة الصفر من يوم السادس من اكتوبر 1973 ببدء الحرب التي اعادت للأمة العربية كرامتها وحطمت اسطورت الجيش الذي لابقهر واثبتت ان الامة العربية لو اتحدت فإنها تستطيع ان تفعل المستحيل ، فقد استطاع جنود مصر البواسل عبور اكبر مانع مائي في العالم وتحطيم اكبر مانع صناعي عرفه التاريح وقد فوجي العالم بموقف الدول العربية التي استخدمت النفط كسلاح استراتيحي ، وهناك اسباب كثرة تجمعت معا لتحقيق هذ النصر الذي سطره التاريخ ثم القي بعد ذلك الدكتور اشرف العزازي ابيات شعرية تعبر عن هذه الملحمة
,بعد ذلك تناول الكلام سعادة السفير المصري: احمد فاضل يعقوب وتحدث عن احتفالية السادس من اكتوبر 1973والتي حطمت اسطورة الجيش الذي لا يقهر "وقهرته" واثبتت حقيقة ان أجناد مصر هم خير أجناد الارض
ثم تناولت الكلام الشاعرة خديجة بــــا امينة الادب الشعبي في منتدي الفكر والادب حيث الهبت مشاعر الجماهير بقصائها الهادفة والتي تعبر عن مستوى النضج والمحبة بين البلدين الشقيقين وما وصلت اليه العلاقات الثقافية والادبية والعلمية بين مصر وموريتانيا