
نظمت وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، صباح اليوم الخميس في نواكشوط، يوما مفتوحا حول المضامين التر بوية للقانون التوجيهي.
ويهدف هذا اليوم إلى عرض المضامين التربوية للقانون التوجيهي الرامي لإصلاح منظومتنا التربوية، والذي تعلق عليه آمال كبيرة للنهوض بقطاع التعليم.
وأكد وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد المختار ولد داهي، في كلمة بالمناسبة، على أهمية هذا اللقاء التربوي الذي يعد مناسبة لإعلان اختتام إعادة كتابة برامج السنوات: الأولى والثانية والثالثة والرابعة من التعليم الأساسي، وفق مقتضيات القانون التوجيهي لإصلاح التعليم، بعد أن انتدب لهذا الغرض فريق تربوي ضم مفتشين ومستشارين تربويين ومعلمين من أصحاب التجربة والخبرة في تصميم وتحسين البرامج التربوية.
وقال إن من أهم المستحدثات في هذه البرامج، التي تمت المصادقة عليها، هو تغيير الوعاء اللغوي لمادة الحساب للعامين الثالث والرابع ابتدائي حيث ستدرس باللغة العربية وتحيين مادة التربية المدنية عبر إضافة مجالات جديدة مركزة على قيم التعايش، واحترام الرأي الآخر، وإنزال الرموز الوطنية منزلتها، واحترام الممتلكات العامة واستحداث مادة التربية الفنية التي تضم فنيات الرسم والأعمال اليدوية إلى جانب الاستخدام البسيط لبعض أجهزة الاتصال والإعلام كالحواسيب والهواتف.
أكد الوزير على أهمية التركيز في البرامج على ما يخدم تنمية مهارات القراءة والكتابة باعتبارها أولوية أولويات التحصيل في هذه المرحلة لقدرة الأطفال على استيعابها بسرعة وإتقان وتصحيح كل الاختلالات الملاحظة على البرامج التربوية السابقة.