قال رئيس البرلمان الجديد محمد بمب مگت، “إن الوفاء بالأمانة التي حملنا الشعب إياها، يتطلب منا جميعا اِستشعار حجم المسؤوليات الملقاة على عواتقنا، والعمل سويا على تعزيز ديمقراطيتنا من خلال خطاب سياسي يجمع ولا يفرِق.”
جاء ذلك الجمعة، خلال الدورة العادية الثانية من السنة البرلمانية 2022 – 2023.
وأشار ولد مكت، إلى خطاب سياسي، “يغلب المصالح العليا للوطن على المصالح الآنية الضيقة.. يحافظ على ثوابتنا ويستوعب مفردات العصر الذي نعيش فيه.”
وأضاف: “لَا أعتقد أنني بحاجة لتذكيركم بأن النهوض بتلك الواجبات يمر حتما عبر الحرص على المشاركة النشطة في العمل البرلماني بكل تفاصيله، والمواظبة على الحضور الفاعل لأعمال اللجان، والإسهام المسؤول في نقاشات الجلسات العامة، والتصويت الواعي على النصوص.”