قدم الاتحاد الأوروبي دعما لموريتانيا ضمن مشروع الدعم المؤسسي لإصلاح التعليم”، ونظم الطرفان ورشة اليوم الثلاثاء لنقاش تفاصيل المشروع.
وثمن وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إبراهيم فال ولد محمد الأمين خلال كلمة له في افتتاح الورشة المنظمة في فندق نواكشوط الأثر الإيجابي الذي سيتركه مشروع الدعم المؤسسي لإصلاح التعليم، والمنفذ بالشراكة مع الاتحاد الأوربي بالاستفادة من خبرة فرنسية.
وشكر ولد محمد الأمين الاتحاد الأوربي، والتعاون الفرنسي على دعمهما لموريتانيا في جهودها لإصلاح التعليم.
وأضاف الوزير أن هذا المشروع ممول بمبلغ ستة ملايين يورو من الاتحاد الأوربي، وطالب طواقم الوزارة بالعمل بجد لتجسيد رؤية وتعليمات الرئيس محمد ولد الغزواني في النهوض بالتعليم وإصلاحه.
ممثل الاتحاد الأوربي في موريتانيا أكد استعداد الاتحاد لدعم موريتانيا لإصلاح التعليم، مردفا أن الاتحاد خصص لهذا المشروع في هذه المرحلة مبلغ ستة ملايين يورو.
واستعرض سفير الاتحاد الأوربي في كلمته مجالات الشراكة بين الاتحاد وموريتانيا في مجال التعليم، وشكر وزارة التهذيب الوطني على تسهيل العمل والتنسيق المثمر بين الجانبين