اكدت مصادر خاصة لحرية ميديا في مدينة ازويرات ان شجارا عنيفا وقع داخل التجمع الجهوي للحرس الوطني بازويرات بين جنديين أحدهما يدعي محمد ولد سيدي محمد والآخر يدعي الهيبة وتسبب هذا العراك بكسر اسنان ولد سيدي محمد ليُحمل مباشرة الي مستشفي اسنيم لتلقي العلاج، لكن مَكمن الغرابة في هذه المشاجرة هو ان ولد سيدي محمد بعد عودته من المستشفي تقدم بشكوي يطالب فيها بإنصافه بعد الجناية عليه من طرف زميله الهيبة، لكن الضابط الذي يتولي قيادة المجموعة رد عليه بأنه لاتمكنه الشكاية لأنه صدر عليه حكم بالسجن بدون اي مبرر، وبقي المعتدِي الهيبة حرا طليقا نظرا لقرابته بقائد المجموعة وهو ملازم أول يدعي بشق ولد حنن ولد سيدي نجل القائد المساعد للاركان العامة للجيوش الجنرال حنن ولد سيدي. لكن ولد سيدي محمد اتصل علي احد اقاربه ليبلغه بالحادث وليتقدم نيابة عنه بشكوي لدي فرقة الدرك بالمدينة التي ابلغه قائدها عبر الهاتف انه سيتحرك في الامر، لكن قائد الحرس هناك وهو برتبة مقدم هو الآخر تحرك ضد الضحية لصالح الهيبة الذي تربطه به علاقات اجتماعية، وقد اتصل ولد سيدي محمد مرة اخري بقائد فرقة الدرك الذي ابلغه في هذه المرة بأن المتقدم بالشكوي لابد من حضوره جسديا امام قائد الفرقة وهو شرط شبه مستحيل لأن ولد سيدي محمد مسجون لدي تجمع الحرس.
وبقي ولد سيدي محمد بين مطرقة ابن الجنرال المتنفذ وسندان قائد تجمع الحرس وعلاقاته الإجتماعية دون ان يجد من يأخذ له حقه من الجاني.
ويعيش افراد التجمع الجهوي للحرس الوطني بمدينة ازويرات منذ فترة حالات من التذمر نتيجة المحسوبية والزبونية التي تمارس عليهم بشكل شبه يومي.