حرية ميديا : أقامت الدولة مفوضية لحقوق الإنسان من اجل السهر على حقوق المواطن اولا وعمالها بصفة خاصة لكن مفوضة حقوق الإنسان في مورتانيا اخر ماتفكر فيه هو الوطن والمواطن تأخير للملفات بلغ حد الإهمال وتشويه في صورة المفوضية في بنيتها التحتية فمقرها هو ثكنة لأمن الطرق سابقا مما يترك بصمات الخشونة العسكرية مما لا يتناسب مع نفسية النترددين على المفوضية وتقصير في حقوق العمال مع العلم ان المجتمع المدني خرج من وصاية المفوضية في انفاسه الاخيرة والأولوية دائما للأجنبي خوفا من ان يصدر تقريرا ينتقدها او طمعا في تمويل انشطة متعلقة بالمجال حيث لن تبرح ادراج وحسابات المفوضية اللتي تصر السيدة المفوضة على صرفها في شؤونها الخاصة وشؤون حاشيتها تارة في المنازل وتشييد القصور ويبق حق المواطن الإنسان لامحل له في اجندة مايفترض بها انها مفوضية لحقوقه قبل اي إنسان