حذرت الحكومة المالية من أي استغلال للمنظمة الإقليمية “إيكواس”، من طرف سلطات ساحلالعاج، للتهرب من مسؤوليتها تجاه مالي.

وجاء في بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة، رئيس الوزراء المؤقت العقيد عبدالله مايغا، أن “الحكومة الإيفوارية، تتهم مالي بأخذ الجنود الإيفواريين كرهائن، متجاهلة الظروف الغامضة وأوجه القصور التي أدت توجيه لوائح اتهام ضد المرتزقة الإيفواريين البالغ عددهم 49”.

وأضاف البيان أن “أن العقيد آسيمي غويتا، بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، أوضح للطرف الإيفواري ضرورة النظر في حالة بعض الماليين، الخاضعين لمذكرات توقيف دولية، [مقابل النظر في حالة الجنود الإيفواريين]، وهذا الموقف المسؤول لرئيس الفترة الانتقالية هو الذي دفع السلطات الإيفوارية، إلى اعتبار أن جنودها أخذت كرهائن”.

وأكد أنه “في أعقاب قرار الحكومة الإيفوارية بتحويل ملف قانوني إلى أزمة دبلوماسية، وبالتالي تحويلها إلى منظمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، تؤكد الحكومة الانتقالية المالية، أنها ليست معنية بأي حال من الأحوال بهذا الإجراء أمام المنظمة الإقليمية”.

كما نبهت الحكومة المالية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، إلى أن “قضية المرتزقة الإيفواريين الـ 49 هي قضية قضائية وثنائية بحتة، و تحذر من أي استغلال للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من قبل سلطات ساحل العاج، للتهرب من مسؤوليتها تجاه مالي”.