أصدرت شركة معادن موريتانيا تقريرا يتضمن حصيلة بأبرز نشاطاتها خلال عام 2021 المنصرم، تحت عنوان "سنة في خدمة تعهد".
وتضمن التقرير عرضا عن المعاهدات التي أبرمتها شركة معادن موريتانيا مع شركائها، مثل بروتوكول التعاون مع شركة صوملك، واتفاقية الشركة مع الوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية والأملاك المعدنية حول إنجاز خارطة تقييم الامكانات المعدنية في الأروقة المخصصة لشركة معادن موريتانيا، ومثل الاتفاقية المتعلقة بافتتاح إذاعة الشكات المعدنية بين شركة معادن موريتانيا والإذاعة الوطنية.
وتناول التقرير عدة موضوعات أخرى بينها نافذة على النشاط شبه الصناعي، وإخلاء منطقة تمايه، ومحاضرة للشيخ محمد المختار امباله عن الأبعاد الدينية لنشاط التعدين الأهلي.
ومن موضوعات هذا التقرير، إنجاز الشركة لاستراتيجية الصحة والأمن خلال العمل، وللدليل الإرشادي للممارسات الإيجابية والسلبية خلال نشاط التعدين الأهلي، إضافة لما قامت به الشركة من عولمة الطريق الرابط بين الزويرات والشگات البالغ طولها 800 كلمترا، بوضع لوحة عاكسة عند كل 5 كيلمترا، مع تثبيت 10 نقاط استراحة على نفس الطريق.
كما تضمن التقرير عرضا عن اجتماع المدير العام مع جميع موظفي الشركة يوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2021 من أجل إعطاء زخم جديد لعمل الشركة، سبيلا لتحقيق نتائج أفضل.
واستهل التقرير باستشهاد من برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، جاء فيه: "سأسهر على تهيئة كافة الظروف التي ستمكن قطاع التعدين الأهلي من المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا".
وفي كلمته الافتتاحية للتقرير قال المدير العام للشركة حمود ولد امحمد إن "التقرير السنوي الحالي يبرز مواصلة شركة معادن موريتانيا لجهودها من أجل تطوير واستدامة نشاط التعدين الأهلي وشبه الصناعي".