هذا ماوقع بين ولد السمان وولد لوليد داخل السجن

أحد, 2022-03-13 13:53

أثناء تواجد السعد ولد لوليد في السجن على أيام ولد عبد العزيز حاول تنظيم محاضرات يومية لشريحة السجناء لحراطين حول جرائم الإرث الإنساني ومسؤولية الدولة السعد تناول الموضوع من زاوية عاطفية، كان حاد في تراكيبه وتعابيره لدرجة أن الأمر أصبح يثر الحساسيات بين 
المساجين بعد أن كانوا متحدين في مواجهة إدارة السجن الفاسدة. 
أثناء إحدى خطبه العصماء في باحة السجن وبالصدفة كان الخديم ولد السمان وسجناء الجماعة السلفية قريبين من التجمع وتناهت إلى مسامعهم كلمات السعد ولد لوليد الرامية إلى تحزيب السجن على أساس عرقي..، بعد انتهاء التجمع الروتيني للمساجين وفي طريق الجميع إلى الزنزانات اعترض الخديم السعد وجذبه بتلابيبه وقال: اسمع كلماتي واسمعها جيدا أنا مسجون بتهمة الإرهاب وقتل سياح أجانب والتآمر ضد أمن الدولة وحيازة أسلحة وذخائر، ولن يفرق معي شخص مثلك.. غدا أريدك أن تتحدث عن المساواة والأخوة الدينية وحرمة التشيع والفرقة.. ومن الآن وحتى تنتهي محكوميتك لو سمعت منك كلمة أو تحريض على الفتنة فلن ترى عيونك الشمس مجددا ثم أرسله بقوة.
في الغد كان الجميع يعتقد أن الذي يتحدث هو عبد الله ولد بيه حيث كان السعد يستدل بالأحاديث الصحاح ومحكم التنزيل.
من يومها لم يسمع أحد منه كلمة أو تحريض على الكراهية العرقية.