بسبب الظروف الصحية الطارئة تأجل المؤتمر الرابع ويوشك الحول ان يكتمل في ظل مكتب انتهت مأموريته..ومع تحسن الوضعية الوبائية واحتمالات تخفيف الإجراءات تطلعنا الى تنظيم المؤتمر في أقرب الآجال..لكن معطيات أخرى من بينها ربط المكتب المنتهية مأموريته تنظيم المؤتمر بموافقة الجهات الوصية من حيث توفير الموارد لذلك واحتمالات عدم توفر ها قبل نهاية شهر مارس المقبل -والعهدة على رئاسة المكتب المنتهية مأموريته- في ظل هذه المعطيات مجتمعة أصبحنا نتوقع تنظيم الانتخابات اما في شهر أبريل أو مايو بالنظر إلى أن إبريل يصادف شهر رمضان المعظم هذا اذا لم تطرأ ظروف أخرى..وفي جميع الاحوال وانطلاقا من حرصنا في لائحة الأمل على اطلاع الزملاء والزميلات والرأي العام على هذه التطورات وغيرها مما يساهم في تنظيم هذا الحقل ووضعه على السكة الصحيحة فإننا نؤكد ما يلي
سعادتنا بمستوى الإقبال والمساندة اللذين لمسناهما من لدن كافة الطيف الإعلامي ونشكر كل الزملاء والزميلات الذين تواصلوا معنا معبرين عن استعدادهم التام للانخراط في مشروعنا الطموح مؤكدين مضينا قدما في اتجاه تعزيز مكانة الصحافة والعمل لتشكل رافدا تنمويا تعكس بمهنية أفرادها ومؤسساتها سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص مستوى كبيرا من النضج والأخلاق والصدقية ومنبرا من منابر الحرية بمسؤولية وأداة كشف وتعرية مكامن الخلل والفساد ووسيلة إنارة الرأي وتثقيف المجتمع وتوجيه بوصلته نحو الأصلح
نجدد كذلك التزامنا بالقيم التى اتفقنا عليها كفريق متكامل يعمل بروح واحدة نحو تحقيق المزيد من المكاسب لحرية الصحافة والتحسين من وضعية الصحافيين المعرفية والمهاراتية والمادية
نجدد دعوتنا لكل اللوائح المنافسة والتى نحترمها ونقدرها الى التعاون من أجل أن نتنافس بشرف ونزاهة وإخلاص
نؤكد على أننا لائحة تمثل كافة الطيف الوطني لا نزعة عرقية ولا سابقة مخزنية ولا لاحقة إن شاء الله ..نعمل من أجل أن نشكل قوة تغيير وتصحيح وتطوير بعيدا عن اية خلفيات او تأويلات أخرى.. إننا نمثل هذه الروح المتوثبة لكسر القوالب من أجل بناء نقابة وطنية مهنية جادة لا إقصاء فيها ولا حيف الاعتماد على كفاءات ومهارات مستعدة للعطاء
نجدد دعوتنا لكل الزملاء والزميلات من أجل الإلتحاق بنا فلائحة الأمل بارقة..تلوح في سماء الصحافة في بلادنا ..
