صحفي من التلفزة معرض للطرد (هوية المعني)

ثلاثاء, 2018-02-13 19:42

حرية ميديا : بعد إصدارها لتعميم شفهي يهدد اي عامل في التلفزة يكتب عنها بسوء هل يصبح الصحفي سيد محمد الامام اول ضحايا خيرة منت الشيخاني لهذه السنة بعد رده على بعض الموالين لها الذين حققوا بجميع موظفي التلفزة للتغطية على سوء تسيير ومن المسؤول عن تراجع أداء التلفزة :الإدارة ام الصحفيون؟

الذين حقروا. حيث كتب الصحفي سيدي محمد ولد امام ردا في التدوينة التالية.

قيل لنا وبشكل فج منذو أشهر أن الكتابة عن التلفزيون كفر وجريمة تستوجب الطرد و انحدار أخلاقي... ما لدينا لآن حقيقة بعضه غير قابل للنشر.. سنحرق النتانة بنار الحنق التي لا تنطفئ ابدا بهذه الأرجاء.. سكوتنا ليس خرسا شيطانيا.. لكن ليعلم أهل الأمر أن إطلاق كلابهم السمينة لتنهش لحم زملاء يعملون في بيئة عدائية تفتقر الي ابسط متطلبات الاستمرارية حتى لا نقول النجاح لا يليق بسمعة الكبرياء الذي لا يرى إلا حين ينعكس صورة مهزوزة على مياه عفنة.. ان من يبحرون بهذه المؤسسة من مخرجين ومصورين وفنيي مونتاج وصحافة وسائقين لا تكتب عنهم بطاقات التموين يتزلف بها بائع هوى، بل تكتب عنهم الياذة تحكي قصة النساء والرجال الذين يرتقون الأشرعة المتهالكة وسط الأمواج الهادر ة، ويوجهون سفينة لا فئران عليها ببطون نصف خاوية ونصف ممتلئة إلى حيث يريد أصحاب الياقات البيضاء أن تكون لا حيث يجب أن تكون.. كم هوغرور عبيدك مقيت يا ملك الملوك... حتى في الكوليسيوم :هم الذين على وشك الموت ويحيون قيصر توفر لهم احسن الأسلحة.