حرية ميديا : يعتبر المجهود النوعي الذي بذل الدكتور آطول عمر ولد سيدي هيبه ، رئيس المركز الصحي لمقاطعة أوجفت سابقا ، مثالا يحتذى ويقول الدكتور اطول عمر ، إن الدعم والعناية التي قوبلت بها مقترحاته وطلباته من طرف وزارة الصحة هي التي يعود لها الفضل في ما تحقق من نجاحات في المجال الصحي بمقاطعة أوجفت وبمقارنة إحصائية بسيطة بين الواقع المزري الذي كان يعيش هذا المركز قبل تولي الدكتور آطول عمر ولد سيدي هيبه لإدارته وما حقق هذ الرجل الذي يفضل العمل بعيدا عن الأضواء من إنجازات خلال فترة إدارته لهذا المركز تتضح لنا جهوده النوعية التي تذكر فتشكر دعونا نتحدث في الموضوع من خلال لغة الأرقام كان الطاقم الصحي في مقاطعة أوجفت لا يزيد على ممرض دولة واحد وثلاث ممرضات اجتماعيات ومولدتين تغير واقع الطاقم الصحي فأصبح عدد الممرضين أربعة بدلا من واحد وقابلة و أربعة ممرضات توليد وثلاثة عمال تكميليين ولم تكن النقاط الصحية التابعة للمركز مزودة بطواقم صحية فتغيير هذا الواقع حيث أصبحت كل النقاط الصحية مجهزة وبكل منها طاقم صحي متكامل كانت في المركز سيارة إسعاف واحدة غير صالحة للاستعمال ولم يكن هناك مخبر ولا جهاز منظار باطني ولا صيدلية للأدوية الضرورية ولم تكن هناك أجهزة تبريد ضرورية للقاحات الأطفال تغير هذا الواقع فأصبحت للمركز سيارتان آحداهما سيارة إسعاف والثانية سيارة رباعية الدفع مع صيدلية متكاملة ومخبر متكامل وجهاز منظار باطني والعديد من أجهزة التبريد في جميع النقاط الصحية كما ارتفعت نسبة التلقيح إلى تسعين في الما ئة بدلا من تسعة وعشرين في الما ئة كما تمت التغطية الصحية لمناطق لم تصلها سابقا مثل بلديات المداح وانتركنت ومعدن العرفان أما أهم إنجازتحقق فهو أن التغطية الصحية في المقاطعة وصلت ما ئة في المائة أي إنها شملت كل بلديات المقاطعة كما أصبحت نسبة اثنين وتسعين في المائة من الأمراض المتعلقة بمقاطعة أوجفت تعالج في المركز الصحي بالمقاطعة وبعد أن ساد التسيب وعدم الالتزام بساعات الدوام بالمركز أصبحت المداومة كاملة ولمدة أربعة وعشرين ساعة نساء المقاطعة اللاتي كن يضعن في بيوتهن مما يسبب مخاطر صحية للكثير منهن أصبحت ولاداتهن تتم في المركز هذا المجهود يستحق التقدير والاحترام وكعادتنا في حريه ميديا فإننا بقدر ما ننتقد كل الممارسات السلبية فإننا ننوه بكل عمل وطني نوعي