حرية ميديا : انطلقت صباح اليوم بمقاطعة الرياض عملية بيع الغاز المنزلي بأسعار مخفضة طيلة شهر رمضان لصالح الفئات الهشة على مستوى جميع مقاطع العاصمة، بمبادرة من الشركة الموريتانية للغاز، سوماغاز. و قد باشرت شركة سوماغاز بالتعاون مع المتعاملين معها بفتح 18 نقطة بيع توفر مادة الغاز بالكم الكافي و بمختلف الأحجام. حفل انطلاق العملية جرى تحت إشراف وزير النفط و الطاقة و المعادن و بحضور وزير الشؤون الإسلامية و ااتعليم الأصلي و والي انواكشوط الشرقية و السلطات الإدارية و الأمنية و منتخبي مقاطعة الرياض. و في كلمة له بهذه المناسبة قال المدير العام لشركة سوماغاز: " إسمحوا لي بأن أرحب بكم اليوم في حفل جديد من محافل البذل والعطاء والإحسان ، في شهر الفضل والخير ، شهر القرآن الكريم وتعاليمه الروحية السامية و السمحة الداعية الى المودة والتكافل والبذل و الاحسان. اننا إنطلاقا من هذه المرجعيه العامة وانسجاما مع برنامج تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولدالشيخ الغزواني، اسهاما في تنفيذ خطتي أولوياتي واحد وأولوياتي اثنين الموسع المنبثقتين عنه، فإن شركة سوماغاز، في سياق شهر رمضان المبارك قررت توفير مادة الغاز بأسعار مخفضة، في كل مقاطعات العاصمة انواكشوط. و اعتبارا لكثرة الطلب على الغاز في هذا الموسم تم فتح ثمان عشرة نقطة بيع توفر هذه المادة الأساسية بالحجم والكمية المطلوبين، وهو مايعني بلغة الثمن خصما معتبرا من سعر القنينة بمختلف أحجامها ودعما أساسيا للقدرة الشرائية للمواطنين .. السادة الوزراء أيها السادة والسيدات ، إن هذا الدعم الجديد اختارت شركة سوماغاز أن تساير به موكب التسهيلات الكبرى التي اعتمدتها الدولة توجها جديدا بصفة عامة و على وجه الخصوص في كل المواسم والمناسبات التي تستدعي من المواطن انفاقا أكثر وتتأكدُ فيها حاجته الماسة الى الدعم والمؤازرة والعون ، وليست برامج الدعم الاجتماعي المُعلن عنها إبان جائحة كورونا والتحويلات المالية لفائدة الفئات الهشة من المواطنين منا ببعيد ! إن اختيارنا لمنطقة الترحيل لانطلاق هذه العملية ليس اختيارا اعتباطيا ولا مجرد صدفة ، بل هو اختيار يجد دلالته في العناية التي تعطيها كل البرامج التي تعكف حكومة معالي الوزير الاول السيد محمد ولد بلال على تنفيذها لصالح الفئات الهشة و المحتاجة. إن شركة سوماغاز تستلهم من باقي المبادرات الوطنية الهامة الداعمة للمواطن والمساندة له في أوقات الحاجة الماسة ، وهي بهذه المبادرة تخلع رداءها التجاري والربحي كشركة تحسب الربح والخسارة ، وتقايض ذلك بوجهها الخدمي و الإنساني مع ان هذا البعد ظل حاضرا في نشاط الشركة من خلال دعم ثابت لمادة الغاز المنزلي. و لا يسعني قبل انهاء هذه الكلمة الا ان اتقدم بجزيل الشكر و خالص الامتنان الى المتعاملين مع الشركة الذين لولا استعدادهم و اسهاماتهم لما كان لهذه المبادرة ان تكون. ختاما أجدد لكم الشكر و ادعوا معالي وزير النفط و الطاقة و المعادن الى اعطاء إشارة انطلاقة هذه العملية التي ستتواصل طيلة شهر رمضان. اشكركم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته".