رغم تواصل سجنهما لم يوجه القضاء الموريتاني اي تهمة لهما و ليس هناك مبرر قانوني يجيز احتجازهما لكل هذه الفترة ، خاصة ان التحقيقات أوصلت الى براءتهما بحسب المتهمين الآخرين. فيفم سلب الشابين حريتهما دون وجه حق و الحيتان الكبيرة فى قضية البنك المركزي تسرح و تمرح ؟ أم كان من الضروري تقديم كبش فى فداء فى قضية فساد وراءها ما وراءها ؟ يتساءل البعض. فى الوقت لا يبدو أن وتيرة الاصوات المطالبة باطلاق سراح الشابين الخليل ولد الطايع و سيد ولد المريد بعد وضوح براءتهما من القضية ، و فى هذا الصدد ينظم المدافعون عن حقوق المعنين وقفة صباح كل أربعاء أمام القصر الرمادي مطالبين باطلاق سراح الشباب بعد عدة اشهر من الحبس التحكمي على ذمة التحقيق دون توجيه تهمة يحدث هذا فى الوقت يتساءل مراقبون عن مدى جدية الحكومة فى مكافحة الفساد ، فى ظل وجود شخصيات فوق المساءلة تشير بعض اصابع الاتهام أنهم قد يكونوا وراء قضية البنك المركزي.

محمد الامين عبد الله / صحفي.