
آخر القابضين على المبادئ والمواقف وأحد الرجالات الذين خرجوا من القصر بيد نظيفة وصفحة بيضاء وآخر الأوفياء في زمن سقوط أقنعة أصحاب الوجوه السبعة ...إنه الوزير السابق إسلكو ولد أحمد إزيد بيه الرجل الذي استمد قوة نضجه من كفاءته ووفاءه من قناعته
فكان استقبال الرئيس ولد الغزواني له في هذه الظرفية الخاصة والمفصلية يوحي بأن للرجل مكانه المحفوظ بين الكبار حتى وإن تكالب عليه الجميع
المصادر لم تذكر أي تسريب عن اللقاء الذي جرى بين ولد إزيد بيه وولد الغزواني
لكن من المتفق عليه أنه لقاء تطبعه الأهمية التي توليها رئاسة الجمهورية للوزير السابق إسلكو ولد أحمد إزيد بيه
ومن النادر في رجالات اليوم الوقوف بشموخ أمام المواقف والقناعات والمبادئ لكن ولد إزيد بيه كرس مفهوم أن القناعة كنز وأن المبادئ لاتباع في أسواق النخاسة
خاص