حرية ميديا /في الشهور الأخيرة طغت جائحة كورونا على المشهد كله وأصبح كل شيء مقيد في التحركات
إلا أنه ثمت جانب من التحرك يمتاز بالوقاحة عبارة عن انتشار ممارسة الرذيلة تحت أي ظروف والعياذ بالله لم تتوقف
فحين تمت محاصرة شارع مسعود وأحظرت الخيام عليه وكثرت الرقابة على الطرق الأخرى كان ابتكار هؤلاء الأراذل ينصب حول صالونات التجميل حيث أصبحت هذه الأماكن مركزا لممارسة الرذيلة
يأتيها نساء يردن التجميل إلا أنه في الحقيقة المرة تكون إحداهن على موعد مع رجل في هذا المكان لممارسة الرذيلة
وقبل ذلك يكون باب الصالون مصفحا بشكل مظلم وهكذا تتم العملية الوسخة والدنيئة
من هنا يتوجب على السلطات أن ترد الطرف على تلك الصالونات وتغلقها وتعاقب هؤلاء الأراذل انطلاقا من الشرع والقانون
فالأمر أصبح واضحا كوضوح الشمس والمتجول في شوارع منطقة "كرفور مدريد" سيرى بأم عينيه مشاهد مخيفة تدمي القلب والعيون وتبعث الشك في النفوس هل هذا بلد جمهورية إسلامية موريتانية؟
