الجزائر تستعد للاحتفال باستقلالها بعد استرجاع جثامين شهدائها

سبت, 2020-07-04 19:19

تحتفل الجزائر غدا الأحد بعيد استقلالها الوطني عن فرنسا الذي يصادف الخامس من يوليو من كل عام، بعيد إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الاحتفال بالإعلان عن إعادة أربعة وعشرين من رفات قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم على متن طائرة عسكرية من القوات الجوية الجزائرية قادمة من فرنسا.

وجاءت إعادة الرفات بعدما مضى على حرمان الشهداء الجزائريين من حقهم الطبيعي والإنساني في الدفن أكثر من مائة وسبعين سنة.

وأكد تبون أن بلاده عازمة على إتمامِ هذه العملية حتى يلتئم شمل جميعِ شهدائنا فوق الأرض التي أَحبوها وضحوا من أجلها بأعز ما يملكون، وفق حديثه في كلمة ألقاها خلال حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لضباط الجيش الشعبي الوطني بقصر الشعب، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال58 لعيد الاستقلال.

وقد وجه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني برقية التهنئة التالية إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني:

" صاحب الفخامة والأخ العزيز،

بمناسبة احتفال الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بعيدها الوطني، يسرني أن أعبر لفخامتكم عن أحر التهاني متمنيا للشعب الجزائري الشقيق المزيد من التقدم والرخاء.

كما أجدد لكم حرصنا على مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات الاخوة والتعاون القائمة بين بلدينا خدمة لمصالح شعبينا الشقيقين.

وتفضلوا، صاحب الفخامة ، والأخ العزيز،بقبول أسمى آيات التقدير.

أخوكم :محمد ولد الشيخ الغزواني".

وتعتبر الجزائر واحدة من أكثر البلدان الإفريقية معاناة من الاستعمار، حيث استمر ثروة التحرير المسلحة فيها بضع سنوات، ارتكب خلالها المستعمر عددا لا يتصور من المجازر والجرائم ضد الإنسانية حتى بات لقب "بلاد المليون شهيد" ملازما لذكر الجزائر.