تعاني شركة النقل العمومي هذه الأيام من مشاكل جمة أهمها عدم قدرتها على المحافظة على اسطولها الذي كلف خزينة الدولة ميئات الملايين من الأوقية وذالك بسبب غياب الصيانة اضافة الى الاعتماد على شراء باصات مصنوعة من طرف شريكات فاشلة في المجال فقد أثبتت مجموعة التحقيقات التي فتحها المساء الاخباري ان صفقات اقتناء الباصات تكلف بها ادارة الشركة أحد موظفيها الذي يتسلم عشرات الملايين من العملة الصعبة ليعبث بها في قضاء ايام ترف في الخارج  لشيراء باصات متهالكة وغير قادرة للصمود أكثر من 10أشهر كماحصل مع الباصات المتوسطة الاخيرة والتي تتكدس جثامينها في مقبرة مرآب صونادير،وبإمكان أي أحد معاينتها في عين المكان.

من جهة اخرى تُتهم مديرة الشركة مريم بنت المفيد بالديكتاتورية في تسيير الشركة حيث تتعمد تهميش بعض مساعديدها مع محاباة البعض الاخر رغم نقص الكفاءة والخبرة..

المساء