![](https://hourriyamedia.com/sites/default/files/3_43.jpg)
حرية ميديا : نظم بعض سكان مقاطعة الشامي أمس في وقفة أمام مبنى الولاية والمقاطعة ضد ما أسموه المخاطر التي تهددهم وتهدد حيواناتهم، من خلال المياه والآبار التي قد تتسمم بسبب أشغال إحدى شركات التنقيب عن الذهب.
وتداول مدونون وشباب ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ما قالوا إنه مخاطر بيئية تتهدد سكان منطقة الشامي، وبالتحديد منطقة “اعظيم المرار”، وذلك بسبب تكاثر التنقيب عن الذهب في هذه المنطقة حيث أخبرت الشركة المسماة Kenz Mining s.a مؤخرا أنها تستخدم مادة السيانيد السامة، والتي يمكن أن تهدد حياة البشر والحيوانات.
وطالبت الشركة السكان بالابتعاد عن تلك المنطقة الرعوية ولاحقا تدخلت السلطات من أجل إبعادهم.
المدون عبد الباقي العربي أحد شباب المنطقة تحدث عن الموضوع لتقدمي وقال: إن مشكلة السيانيد ليست مشكلة بسيطة واستخدامه دون آليات الحماية قد يؤدي إلى كارثة بيئية؛ تنهار بسببها الثروة الحيوانية، وتضيع أرواح الناس.
وأضاف عبد الباقي أن السكان الأصليين ظلوا صابرين على انتهاك مجالات رعيهم وعيشهم، ولكنهم أصبحوا مهددين في الصميم.
أما صفحة “شباب نواذيبو” على الفيسبوك فقد تحدث أصحابها عن علمهم بإنشاء مصنع لتصفية الذهب عن طريق استخدام السيانيد، وهو ما قد يترتب عنه تسرب هذه المادة إلى الآبار ونقاط الماء عن طريق المياه الجوفية مما سيتنحى عنه كوارث خطيرة حسب مديري الصفحة، الذين طالبوا بفتح تحقيق عاجل في الموضوع. يذكر أن مقاطعة الشامي من آخر المقاطعات التي أنشئت السنوات الماضية بعد تنامي استغلال الذهب في شمال موريتانيا.
تقدمي