![](https://hourriyamedia.com/sites/default/files/20_21.jpg)
اصبح المدير العام لقناة الموريتانية عبد الله ولد احمد دامو الشخصية الأكثر اثارة للجدل مع مطلع العام الجديد ، اذ باشر حربا شرسة ضد بؤر الفساد في قناة الموريتانية بخطوات تصعيدية لم يألفها عمال القناة الحكومية التي عانت سنوات فساد من قبل ..عمد الى فصل عمال غير رسميين قبل ان يقدم على عزل الصحافية منى بنت الدي التي تعتبر قيادية في اعرق حزب معارض ، وسبق هذه الخطوات بإعلان يقيد ما اعتبرها "فوضى النشر الجارح " التي يقوم بها عدد من موظفي الموريتانية في حق بعض الشخصيات الوطنية والدولية ، موجة الانتقادات التي واكبت قرارات المدير لم تثنه عن مواصلة مساره الإصلاحي في مؤسسة تولى تسييرها بينما كانت تعيش الرمق الأخير ، عمل الإداري المخضرم ومستشار الرئيس ولد عبد العزيز لسنوات على بناء بعض المرافق الخدمية ثم جدد واجهات وبوابات ونوافذ المبنى بعد إعادة طلائه وتأثيثه وسبق ذلك باستدعاء الجرافات الى محيط التلفزيون لتنظيفه وقطع الأشجار والنباتات الضارة وضخ مبيدات تقتل البعوض والحشرات ثم اشفع ذلك بدفع تشجيعات مالية للعمال البسطاء ، "حاتمية "الرجل مع البسطاء جعلت قراراته محل إشادة وأصبح اسمه الأكثر تداولا في صفوف عمال القناة بين من يشيد بجرأته وشجاعته ومن يخشى على موقعه ان تطاله يد التغيير خصوصا وان بعض "العمداء "في الموريتانية يسعون إلى إفشال جهوده ، وهو يبدو منزعجا من وضعية المؤسسة التي انتدب لتسييرها نهاية العام الماضي ، يقول عنه عدد من عمال الموريتانية انه يقضي جل يومه داخل مكاتب التلفزة الموريتانية ، لا حاجب بينه والعمال لكنه مع ذلك يرفض اللقاءات الفوضوية ويتجنب اللقاءات الفردية لمدراء القطاعات ..ولا يكثر من مجالسة ولا مخالطة موظفي القناة خشية اتهامه بخلق بطانية من حوله ، ورغم ذلك فان بعض عمال في التلفزيون يقفون مثل المتفرجين امام حماسه واندفاعه ويحاولون تركه منفردا يواجه التحديات والصعاب لوحده ، بل ان بعضهم يضع العصي في الدولاب كلما دفع الرجل بعجلة المؤسسة نحو الامام
يواجه الرجل ضغطا كبيرا من بعض العمال والموظفين لديه عن طريق الواسطة التي درج أولائك على استخدامها لنيل مناصب لا يستحقونها .....يتواصل
من صفحة :
Meymoune Hemeyn Hemeyn على الفيس بوك