حرية ميديا : نظم وزير الخارجية والتعاون معالي السيد/ إسماعيل ولد الشيخ أحمد ولد باباه،الليلة البارحة عند الكلو 18 طريق الامل ، حفل عشاء فاخر دعما لمرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في واد الناقة حضره المنسق الجهوي على مستوى ولاية اترارزة السيد/محمدعبدالله اوداعه والمنسق المقاطعي في واد الناقة ومسؤولي حزب الاتحاد اضافة الى مجموعة كبيرة من الوجهاء ومناضلي الحزب ،وقد شهدت التظاهرة القاء بعض الكلمات كان أولها مداخلة السيد/سيدالمختار ولد الشيخ احمد ولدباباه حيث رحب بالحضور على تلبيتهم للدعوة التي جاءت حسب قوله من أجل التعبئة والتحسيس لانجاح مرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى واد الناقة واللوائح الوطنية والجهوية ،مشددا على ضرورة بذل كافة الجهود لتحقيق ذالك الهدف مؤكدا في الوقت ذاته على أن مجموعته تراهن على فوز جميع المرشحين وبأعلى نسبه وانهم مستعدون لتقديم الغالي والنفيس من أجل ذالك الهدف. بدوره تحدث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد ولد باباه جيث قال :إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيحقق نجاحا باهرا في الانتخابات المقبلة. وأضاف الوزير خلال حفل عشاء أقامه بمنزله غربي مقاطعة واد الناقة على شرف منسقية حملة الحزب على مستوى ولاية اترارزة، أن جميع أطر وأعيان المجموعات في واد الناقة حاضرة للحفل وداعمة للحزب. ودعا الوزير إلى أن تفاجئ مقاطعة واد الناقة الجميع بالتصويت بكثرة لكافة لوائح الاتحاد من أجل الجمهورية، مؤكدا أنه يوجه الدعوة بوصفه إطارا من المقاطعة يعتبرها مصدر فخر له. وتحدث ولد الشيخ أحمد عن مكانة مقاطعة واد الناقة ومستوى بروز محاظرها معتبرا أن المقاطعة من أكبر المناطق من حيث العلم والمعرفة، ليس فقط على مستوى الولاية بل على مستوى الوطن وخارجه. وقال وزير الخارجية الموريتاني إن مهرجان واد الناقة تطرق لإنجازات في مجالات مختلفة، لكنه لم يتطرق إلى ما تحقق بخصوص صورة موريتانيا الخارجية لدى دول العالم، متمثلا على ذلك بدور موريتانيا في مجموعة الخمس بالساحل والتي طلبت من موريتاني تولي قيادتها اعترافا منها بالجميل لمؤسس المجموعة محمد ولد عبد العزيز، رئيس موريتانيا. وتابع أن موريتانيا استعاد بفضل رؤية الرئيس محمد ولد عبد العزيز الكثير من مكانتها وصورتها على المستوى العالمي، والتي ضاع منها الكثير قبل أن تستعيده رؤية الرئيس، وهو الدور الرائد إفريقيا الذي تحترمه لها الأمم المتحدة والصين وأمريكا وأوربا والخليج، وفق الوزير الذي أثنى أيضا على دور موريتانيا في مكافحة الإرهاب واستتباب الأمن في المنطقة. وعبر وزير الخارجية الموريتاني عن أن مقاطعة واد الناقة لا يمكن أن تكون دائما ضد توجه الدولة، بل بالعكس تحتوي أطرا وكفاءات داعمين للدولة، يضيف الوزير.