![](https://hourriyamedia.com/sites/default/files/p_21.jpg)
حرية ميديا: عندما اعلن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية عن اسماء المترشحين الرسميين للنيابيات لمقاطعة بار كيول وهما:
- الزين ولد البشير النائب الحالي ويقف خلف ترشحه النائب الحالي الآخر الذي لم يترشح والشيخ السابق للمقاطعة وآخرون .
- هاشم ولد نوح الإطار بوزارة المالية والذي يقف خلف ترشحه معظم أطر وجماهير المقاطعة وذلك لدوره المتميز لخدمة ساكنة المقاطعة زد علي ذلك بذله وجهده لإنجاح زيارة رئيس الجمهورية لبار كيول سنة 2015 وزيارة معالي الوزير الأول للمقاطعة سنة 2017 المتعلقة بالتعديلات الدستورية التي لعب فيها دورا متميزا فيها هو وأطر المقاطعة حيث كانت المشاركة بنعم مرتفعة .
وللأسف وعند نشر الحزب للترشحات لجأ الطرف الذي قدم ترشيح النائب الزين ولد البشير الي الاعتصام عند مقر الحزب رافضا ترشح مرشحنا السيد هاشم ولد نوح بالرغم من أننا نحن وإياهم تعهدنا بقبول من سيرشحه الحزب وقد رشح احدا منا واحدا منهم ونحن لن ننقض عهدنا فمن حقهم طلب تبديل مرشحهم فنحن نثق بإدارة حزبنا وقلنا بأن الحزب قد يغير مرشحهم اما مرشحنا الذي وافق الحزب علي ترشيحه غير مكره فلن يغيره الا بعد أن يطلب منا علي الأقل أن نتنازل وهذا لم يقم به الحزب.
وقد قيل لنا ونرجو ان لا يكون صحيحا بورود لائحة وضعت علي عجل مما يثير الريبة والشك تحمل وصل ترشحها عن طريق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن مقاطعة بار كيول واللائحة المذكورة خالية من المترشحين الرسميين وعليه وحرصا منا علي مصداقية حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ان يطلع ناخبيه في بار كيول و في بقية الوطن علي الحقيقة وان أي تعديل دون تشاور موسع ومدروس مع من سبق وأن رشح بطريقة رسمية ان يشجع الأخرين علي التمرد علي قرارات الحزب وتصبح ترشحاته فاقدة المصداقية التي تعتبر ركيزة أساسية في كل شيء وخاصة في السياسة.
محمد محمود ولد عمار
المدير العام المساعد لسوق السمك بنواكشوط