بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على النبي العربي الكريم.
طالعت اليوم على صفحات موقعكم ما كُتب حول طرح مجموعة قبلية (اسماسيد) في اركيز لائحة لتُنافس بها لائحة حزب الإتحاد على بلدية اركيز و أن اللائحة المذكورة مدعومة من رجل الأعمال والسيناتور السابق للمقاطعة أحمد ولد سالم.
و أني، إذ أثق بمهنيتكم التي تقتضي التحقق من كل ما يردكم من مغالطات قصد نشرها بهدف تزوير الحقائق و مغالطة الرأي العام من خلال بث الأكاذيب التي ينفثها الحاقدون و التي تهدف إلى الإضرار بموقف السيد أحمد ولد سالم من أجل تصفية حسابات ضيقة يتوهم هؤلاء أن الظرفية الحالية مواتية لها، أود أن أقدم لكم وللقارئ الكريم الحقائق التالية:
1- يلتزم السيد أحمد ولد سالم بالدعم التام لخيارات حزب الإتحاد و هو ماض فيها من خلال التحالف مع مرشحه لعمدة البلدية المركزية السيد محمد ولد أحمدوا.
2- ليس للسيناتور السابق أية علاقة باللائحة المذكورة و التي أريد بها إحراجه من طرف خصومه السياسيين فى المقاطعة الذين هم وراء تلك اللائحة، و هو ما أصبح معروفا من كل ساكنة اركيز من خلال قراءة سريعة في أعضاء تلك اللائحة و الجهات المحسوب عليها هؤلاء.
3- يُقصد بوضع أخينا الأكبر السيد محمد عبد الله ولد عمر على رأس تلك اللائحة إحداث شرخ في المجموعة القبلية الواحدة و إحراج ولد سالم أمام الحزب و السلطة بالتأكيد أن المجموعة ليست كتلة واحدة و هو ما سيدركه - لاشك- أفراد المجموعة الذين دعموا اللائحة -عن حسن نية- في وقت أرجو أن لا يكون متأخرا.
4- لم يُعرف عن رجل الأعمال أحمد ولد سالم، خلال مسيرته السياسية، الضرب تحت الحزام فى التعامل مع الحلفاء و الخصوم، كما أوحى بذلك ما نُشر على موقعكم.. كانت السياسة عنده مبادئ وأخلاقاً أو لا تكون.
و السلام عليكم
محمد سعيد/ محمذن