حرية ميديا : لا تزال خدمة الانترنت التابعة لشركة شنقيتل تتذيل قائمة خدمات شركات الاتصال على مستوى بلدية تكنت، حيث تتمسك الشركة بخدمة الجيل الثاني (E)، رغم المطالب الشعبية المتكررة لدى السكان، والداعية إلى ضرورة ترقية خدمتها إلى الجيل الثالث، حتى تتساوق مع متطلبات المرحلة، كما تنص على ذلك قانونيا دفاتر الالتزام.

وأدت رداءة خدمة انترنت شنقيل (زاكي – موريتاني) إلى عزوف المئات عنها في مدينة تكنت خلال الـ15 شهرا الماضية، بعد أن حافظت على الصدارة لفترة طويلة، قبل إطلاق كل من موريتل وماتل خدمة 3G، ما تسبب في موجة هجرة غير مسبوقة، آلت إلى تقلص خريطة مشتريكي الشركة السودانية بشكل كبير.

ويستغرب البعض عدم إطلاق الشركة لخدمة 3G في المدينة التي تضم أكثر من 14 ألف نسمة، متهمينها بالتحايل على أموال المواطنين، من خلال عدم توفير خدمات تفي بالشروط والالتزامات.

وكان سكان عدة قرى على طريق المذرذرة قد عبروا عن استيائهم من تردي تغطية الانترنت في المنطقة، رغم وجود هوائي تابعة للشركة عند الكلم 20 شرقي مدينة تكنت – قبالة قرية المبروك.

وأوقفت شنقيتل قبل 3 أشهر خدمة مصلحة “خدمة الزبناء”، وذلك في ظل المشاكل الفنية التي تواجهها الشركة بين الفينة والأخرى، حيث لم يعد بإمكان المشتركين منذ 12 أسبوعا التواصل مع القائمين على الخدمة، لإيجاد رد على المشاكل التي تواجهها بعض خدمات الشركة لديهم.

ويتهم المواطنون سلطة تنظيم الاتصالات في البلاد بعدم مراعاة مصالح المنتفعين والمتعاملين فيما يتعلق بتقديم خدمات الاتصال ونوعيتها وكفاءتها، إضافة إلى ضمان توفير خدمات الاتصالات في جميع أنحاء البلاد في الحدود والأسعار المعقولة.