
حرية ميديا : منذ انطلاقة عملية تنصيب وحدات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ببلدية السدود يعمل اتجاهان ضمن مجموعة اهل أعمر التي تضم اهل اسويد احمد هما حلف الامير محمد ولد عبد الرحمان ويضم عددا من الفاعلين الميدانيين من ضمنهم الاطار محمد ولد أحمد محمود والنائب ام كلثوم بنت اليسع مع شخصيات تضم وزراء سابقين مثل سيد محمد ولد عبد الرحمان واليسع ولد محمد ولد اسويد احمد و ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار مع اخرين في حين يتشكل الحلف الاخر من رئيس الهابا حمود ولد امحمد والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد احمد محمود ولد عثمان علما ان هذا الاتجاه تطرح عدة تساؤلات عن من هو قائده الفعلي بسبب ما ينشر هذه الأيام عن هذا الحلف في المواقع الإخبارية و وسائل التواصل الاجتماعي (انظر الرابط http://alaraby.info/node/6534 و الرابط http://nawafedh.com/?q=node/7964 ). وفد اسفرت النتائج على مستوى مجموعة اهل أعمر عن الحصيلة التالية :
حلف الامير محمد ولد عبد الرحمان حصل على 41 وحدة قاعدية موزعة كما يلي : الحله 22 ، لكند 01، دابر 04، الفج 03، كهميت 02، اشرم تكانت 05، اكليت اقيار 03، اودي لحمار 01 بينما حصل الحلف الاخر على 17 وحدة قاعدية موزعة كما يلي : الحله 14، دابر 01، الفج 01، كهميت 01.
اما على مستوى البلدية فالنتيجة هي كالتالي:
حلف الامير محمد ولد عبد الرحمان 88 وحدة قاعدية مقابل 60 وحدة قاعدية للحلف الاخر و مازالت 19 وحدة لم تعلن حتى الآن عن توجهها.
و حسب مصادر سياسية من بلدية السدود فإن الحلف المناوئ لحلف الامير اعترف داخليا بهزيمته، بل ان بعض مكوناته بدأت الاتصال بالحلف الفائز لنيل مكانة لها خلال المرحلة المقبلة.