ماما آفريكا أمبصدور عندما تنهار القيم و يتحول لعب كورة القدم لسهرات ماجنة فاضحة لا تتماشي مع قيم و أخلاق المجتمع، عندما تسلك إتحادية ولد يحي طريق الرقص و التغني علي هزائم منتخبنا الوطني دون مراعات مشاعر المواطنين، نعم قمة “الفيفا”كانت قمة حقيقية في الإنحلال و التراجع، كان من المفترض و في مثل هذه اللقاءات أن تسهر وزارة الشباب و الرياضة بالتعاون مع مصالح المكياج و المجون علي وضع ميثاق أخلاقي يتم تدريب الوفود الدولية عليه (المرأة لا تصافح، الرقص و لمسها ممنوع و المصافحة حرام) و كذلك الوفود الوطنية ضبط الزي و الجلوس و التحرك، لكن للأسف رئيس الإتحادية أقوي نفوذ من وزير الشباب و الرياضة و تفيد مصادر مطلعة بأن له جهاز إستخباراتي قوي في عمق وزارة الشباب و الرياضة يقوده مكلفا بالإعلام في المؤسستين، و عليه فإن رئيس الجمهورية فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز مطالب بإستفسار إتحادية أمبصدور ذات الخيام الضخمة و المؤثثة من أجل السياحة العاطفية و التلاعب بخيرات هذا الشعب علي أن نظل في نفس الدائرة ننهزم و نرقص و ينهزم البعض فيعمل من أجل الفوز سيقولون هذه أبواق ضد الرئيس و إتحاديته و قد أعاد بناء ملعب الشيخ ولد بيديه و دفع كهرباء الملاعب و هيكل النجيلة ووووو لكن لم تصدر الإتحادية الموريتانية لكورة القدم مناقصة لحفلة راقصة ماجنة ضمن برنامجها السنوي رغم وجود مؤسسات تقدم نفس الخدمات لكن المبدأ ” خيركم لأهلكم”.
من صفحة المدون : Maibess Himin.
