شهدت هذه المنظمة تدهورا كاملا منذ وصول ممثلها الجديد ٢٠١٣ . ويتجلى ذلك في طرد جميع العرب ابتداءا من الاطر الى السواقين...الخ. وبلغ به ازدراء موريتانيا ان صرح ٢٠١٥ في انواذيبو ان الانتخابات الرئاسية غير شفافة بسبب عدم مشاركة المعارضة و ذلك خلال اجتماع لأطر المنظمة هناك.
و اتخذ من المنظمة وسيلة للانتفاع الشخصي عبر مجموعة من الموردين في السنغال. بل اكثر من ذلك ركز كل برامج الزراعة على مناطق محدودة مع إبرام صفقات تنفيذ مع منظمات عنصرية أو مشبوهة. و يذكر انه يسافر أسبوعيا الى السنغال رغم وجوب الحصول على إذن من المنظمة عند كل سفر.
وزارة الزراعة على علم بكل هذه التجاوزات و علم باحتقار ممثل المنظمة لسيادة موريتانيا و اتخاذه قرارات دون الرجوع الى الادارة مما يعكس تدني مستوى الإدارات حيث أصبحت المنظمة ممثلا للوزارة على مستوى الداخل.
يذكر ان المنظمة تحصل على مساعدات سنوية موجهة الى الاقتصاد الموريتاني و لا يحق لها تنفيذ اَي نشاط دون موافقة الادارة. الا ان هذا الممثل نسج شبكة خطيرة من المخبرين تقوم بتقديم معلومات حول موريتانيا. و يتم الدفع لهذه الشبكة عبر مشاريع أو اكتتاب أشخاص للعمل في المنظمة.