حرية ميديا : حذرت السلطات السنغالية بيرام ولد اعبيدي من مغبة القيام بأي نشاط يسيء إلى موريتانيا فوق الأراضي السنغالية. وتزامن هذا التحذير مع إنذار وجهته الجهات الأمنية في نواكشوط لولد اعبيدي من عواقب المشاركة في المؤتمر الحقوقي الذي كان مقررا يوم الخميس المنصرم في داكار، والذي اعتذر عنه بيرام في تسجيل صوتي “إبراء للذمة”.
وفي سياق متصل أبلغت داكار أعضاء فرقة "أولاد لبلاد" بأنها ستضطر لترحيلهم إلى موريتانيا بسبب الدور الذي باتت الفرقة تلعبه في تسميم أجواء علاقات البلدين.
وتنشط فرقة "أولاد لبلاد" في السنغال منذ فترة متخذة منه قاعة لإطلاق أغانيها المناوئة للنظام الحاكم في موريتانيا ولشخص الرئيس الموريتاني بشكل خاص.
وتقول مصادر موقع البديل، الذي أورد الخبر، إن داكار تلقت خلال اليومين الماضيين رسائل واضحة من نواكشوط تحذر من أن صبرها قد ينفد اتجاه مسلسل الإساءات المتكررة من جارتها الجنوبية.