"الموريتانية للطيران " في خطر وعمالها يوجهون نداءا عاجلا لرئيس الجمهورية

ثلاثاء, 2017-09-26 10:21

حرية ميديا : أفاد مصدر إعلامي مطلع ، وأعتمادا على مصادره من داخل  " الموريتانية للطيران"  أن بعثة فنية اتجهت صوب الولايات المتحدة الأمريكية  من أجل وضع اللمسات الأخيرة على الطائرة (B737-800 MAX)

وتعتبر موريتانيا هي أول دولة تستغل هذه الطائرة على المستوى العربي والإفريقي، وقد تم اقتناؤها بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز،كما أشار إلى ذلك موقع " الاستقلال" في مواضيع سابقة.

وكان من المفترض أن يرافق  هذه البعثة المدير العام لشركة "الموريتانية للطيران"  إلا أن تعطل الطائرة(B737-500- CLB) في داكار وتسليط الضوء - من طرف "الاستقلال" على الرحلات السياحية الجيبية لمدير الشركة كانت السبب في تراجعه عن مرافقة البعثة.

كما أفادت ذات المصادر أن الطائرة الجديدة (B737-800 MAX) سيتم استيلامها حسب برنامج اللجنة الفنية في الأسبوع الأول من ديسمبر 2017

لكن استغلال هذه الطائرة -حسب خبراء في الشركة-  لايخلو من معضلتين اثنتين:

1- في حال تم استغلالها بنفس البرنامج الموجود حاليا لدى الشركة ،فهذا يعتبر خسارة .. حيث لايمكن أن تنضاف طائرة رابعة لبرنامج أعد سلفا لثلاث طائرات فقط.

2-في حال إضافة برنامج تجاري جديد - والذي تعكف عليه الإدارة التجارية بتوجيهات من المدير العام للشركة-  ويحتوي البرنامج الجديد –حسب مصادر الاستقلال الحصرية - على إضافة انواكشوط –باريس ..مباشرة  (ذهابا وإيابا)

كما يحتوي على إضافة خط "جدة" مرورا بإحدى الدول الإفريقية.

بالإضافة إلى عدة رحلات أخرى.

وحسب خبراء في "الموريتانية للطيران" فإن من سابع المستحيلات تنفيذ هذا البرنامج بعدد الطيارين الموجودين حاليا في الشركة.

فأقل مايمكن السكوت عليه في المعايير المطروحة من طرف الشركة المصنعة "ابوينك" هو أن يتم استغلال الطائرة من طرف ثلاثة طواقم.. كأقل مايجزئ.

وبوصول هذه الطائرة فإن أسطول الشركة الموريتانية للطيران سيحوي (مما يصلح للخدمة) أربع طائرات من نوع ابوينك .. مما يعني أنه ينبغي توفير إثني عشر طاقما -على الأقل- لتشغيل الطائرات، في الوقت الذي لايزيد طاقم طائرات ابوينك في "الموريتانية للطيران" على سبعة أشخاص.، وهو ماسيجبر إدارة الشركة على مسألتين لاثالثة لهما:

1- تكوين طيارين جدد، وهذا لايسمح به الوقت، حيث أن أقل مدة للتكوين أربعة أشهر أوخمسة.

2- اللجوء إلى التعاقد مع طواقم أجنبية: وهو ما لن يقبله أي طيار نظرا لضعف الراتب، وانعدام المحفزات للطيارين في الشركة.

وهو مايعني توقف الطائرة على المدرج بدون إيجاد طاقم لاستغلالها.

ومن هنا فإن عمال "الموريتانية للطيران"  يوجهون - من خلال موقع الاستقلال- نداء استغاثة إلى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز  من أجل تصحيح وضعية الشركة، وتحفيز الطواقم الموريتانية المهاجرة على العودة إلى الوطن ، ولن يتم ذلك إلا بإنصافهم من عبثية المدير الحالي، وفوضوية تسييره للشركة، ومضاعفة رواتبهم من أجل اقتناء طواقم كافية لتغطية جميع الرحلات الجوية عبر الموريتانية للطيران.

جدير بالذكر أن موقع الاستقلال يواجه ضغوطات شديدة من طرف مقربين وأصدقاء لمدير الشركة. من أجل الكف عن كشف الفساد داخل الموريتانية للطيران،

كما تم الضغط كذلك على بعض المواقع التي شاركت " الاستقلال"  عملية كشف المستور هذه.وقد ركن بعضها إلى تلك الضغوط وللأسف.

ومن هنا فإن موقع الاستقلال يؤكد للرأي العام، ولإدارة الشركة.. أن المصدر الوحيد لكشف فساد الشركة هو موقع الاستقلال. وعليه فلا مجال للمساومة مع من لايمتلك أدنى معلومة عن فوضوية وسوء تسيير الشركة.

كما أننا في موقع الاستقلال لنؤكد للرأي العام، عدم جدوائية تلك الضغوط نظرا  لصحة المعلومات التي حصلنا عليها، واستيحالة تفنيدها، وإيماننا بالوقوف إلى جانب أصحاب الكفاءات المهمشة، والعمال المعزولين المضطهدين في الشركة،. فالدولة تدوم على الكفر، ولاتدوم على الظلم، وإن الظلم ظلمات يوم القيامة، ولايعني هذا أن الظلم والتهميش يقتصرعلى "الموريتانية للطيران" وحدها، لكننا - في موقع الاستقلال- وجدنا بالوثائق، والصور، والمعلومات، مايثبت تورط إدارة  "الموريتانية للطيران"  في عمليات فساد مقززة، بسبب فوضوية التسيير، وعشوائية الرحلات، ونقص الطواقم، وانعدام المحفزات.  

موقع الاستقلال

يتواصل...