تبنى تنظيم داعش المسؤولية عن تفجير انتحاري قتل فيه شرطي، عندما فجّر انتحاري حزامه الناسف بعد محاولة دخول مديرية الشرطة في تيارت التي تبعد 350 كيلومترا جنوب غربي العاصمة الجزائر.
الهجوم الانتحاري على مركز الشرطة، نفذه بحسب الأمن الجزائري مهاجم يرتدي حزاماً ناسفا، وقد كان رد الفعل سريعاً من الضباط هناك، حيث ألقى أحدهم نفسه على الانتحاري لمنعه من التقدم أكثر فلقي حتفه مع الإرهابي الذي فجر نفسه. وفقا للشرطة الجزائرية
ويعد هذا أول هجوم انتحاري تشهده الجزائر منذ أشهر بعد أن حاول مهاجم تفجير نفسه في مركز للشرطة في قسنطينة أبريل الماضي.