أطلق الإطار البارز والناشط السياسي نور الدين سيدي عالي فرانسوا حملة قوية على مدى الاسابيع الماضية على مستوى عدة مناطق في موريتانيا خصوصا في ولاية داخلت نواذيبو من أجل تمرير التعديلات الدستورية في استفتاء 5 أغسطس 2017. وكان ولد فرانسوا ضمن بعثة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الى انواذيبو حيث قاد جهودا كبيرة في الاماكن العامة والاسواق في التعبئة والتحسيس للتصويت بـ نعم على الاستفتاء وتسجيل أكبر نسبة مشاركة وحث الساكنة على صون المكتسبات التي تحققت في ظل نظام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز. كما لعب الإطار عدة جهود على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام لمواجهة خطالب المعارضة المقاطعة للاستفتاء. ونشرت وسائل الإعلام على نطاق واسع تصريحات للإطار نور الدين سيدي عالي فرانسوا أكد فيها أن تعزيز الشفافية ودولة المؤسسات هما الأولوية الأهم للحكومة، في ظل المنجز الحالي، والمشاريع الواعدة التي أطلقها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بمأموريته الأولي. وأضاف في حديث للصحافة الموريتانية" في المأمورية الأولي كان تحرير العقليات من العادات البائدة، ومحاربة الفساد، وإعادة ترميم ما أفسده الآخرون أبرز مكاسب المرحلة، مع إطلاق سلسلة من المشاريع الواعدة في مجال البنية التحية، والصحة،والمياه والزراعة، وهو ما أعاد الأمل للأجيال المحرومة". وشدد نور الدين أن تعزيز الشفافية سيضمن استمرارية المشاريع السابقة، وفتح الطريق أمام مشاريع خدمية جديدة تحتاج إليها البلاد، وترقي إلي مستوي طموح الرئيس لشعبه وبلده". واعتبر نور الدين أن تطبيع الحياة السياسية سيسمح للكثيرين ممن شغلتهم مصالحهم الشخصية عن رؤية الواقع أن يكتشفوا ولو متأخرا حجم المنجز للشعب والدولة، وأن يعيدوا ترتيب حساباتهم بعدما حاولوا تعطيل مسيرة التنمية والحكم الرشيد الذي اختارهما الموريتانيون يوليو 2009 وأعادوا التأكيد عليهما في يونيو 2014. ودعا نور الدين نشطاء الأغلبية إلي ترك التجاذبات الجانبية، وبث روح الأمل في الناس، والارتقاء إلي مستوي طموح الرئيس، والدفاع عن منجزاته، وشرح ماتحقق للشعب، لصد كل هجمة إعلامية يحاول البعض القيام بها للنيل من مكانة البلد ورقيه. واعتبر أن التمثيل الشبابي أمر غاية في الأهمية،لكن عامل التجربة والخبرة أشياء ضرورية من أجل تحويل المشاركة إلي منجز،بدل الوقوف عثرة أمام تحقيق مشاريع الرئيس الواعدة في مأمورية يجب أن تكون مميزة كسابقتها، وأن ينشغل العاملون فيها بما يخدم البلد بدل الأمور الشخصية. وختم بالقول" نحن مع مشاركة الشباب وتحمله للأعباء التي يتقاسمها الآن القائمون علي الشأن العام، لكننا مع استمرار أصحاب التجربة والكفاءة ممن أثبتوا أنهم أهل للأمانة وخدمة الشأن العام".ويقول مقربون من الرجل إنه كان بإمكانه تغيير المعادلة الانتخابية في مقاطعة السبخة حيث يمتلك شعبية كبيرة في المقاطعة، عكس الجهات التي عملت فيها طوال حلمة الاستفتاء على التعديلات الدستورية. ويعتبر الإطار نور الدين سيدي عالي فرانسوا أحد أبرز الداعمين للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وسبق أن قام بعدة مبادرات تخدم التنمية والسلم الاجتماعي في موريتانيا حيث ساهمت الحملات التي أطلقها في تغيير العقليات والمسلكيات عند الشباب ومحاربة المخدرات في الأوساط المدرسية ومخاطر التطرف والهجرة