لقد باتت غزة حاضنة لتاريخ جديد يسطر ويؤرخ لأجيال المستقبل وهذا المجد أستوعب عبارات عديدة لعل منها غزة العزة غزة الكرامة غزة الصمود غزة تتنتصر وتخرج نفسها من مربع الهزيمة والخمول والكسل الذي اصابها ، واصاب امتنا فكريا قبل ان يصيبها ماديا ومعنويا ورمى بها في سلة المتاهات ومثلث النسيان والضياع والأنسداد والنوم الثقيل لذاكرة امتنا تجلى عنه ما تجلى عنه من سفك وقتل وشيطنة يهودية وتغلغل لأصحاب الكيد والعدى الأمتنا ولكن اليوم غزة بعراقة تاريخها وعمق ماضيها وعزة سكانها تستنهض الهمم من جديد وتبعث بصواريخ وتذل وتحير وترد كيد الصهائنة ومن معهم من الجبناء والمنافقين والذين باعو هويتهم وفضلو أتخلص من الماضي والهروب من الحاضر من اجل عش يستند الى الصهائنة وأصحابهم ....الا حى الله عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي وأصحاب ألنخوة الإسلامية وأحرار العالم الذين كانو حاملين والمنتصرين للقدس وهم القوم خلدهم التاريخ في صفحات من انصع صفحات الانتصار في تاريخ البشرية اشرافا ليمتد التخليد الى يومنا هذا ليخلد التاريخ من الجديد حكام العرب ومن ورائهم العالم في صفحة من اكبر صفحات الخذلان ولا انسانية اتجاه الشعب الفلسطيني
غزة اليوم استدركت الواقع واستوعبت الدروس وفهمت الاحداث وبادرت الى مواجهتها برأية عسكرية وعزيمة قوية وايمان بالله عز وجل وتوكل عليه ثم على أبنائها الأحرار الذين صدرو الصواريخ والقذائف وقدمو العمليات الإستشهادية وغير ذلك كثير و كثير من أجل تحرير الاقصى وبهذ الصورة الإيمانية العسكرية تكون غزة قد أنتصرت بإذن الله تعالى وصنعت مجدا خالدا في النفوس المسلمة.
