حرية ميديا : فصلت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم نهاية الأسبوع المنصرم مستشار المدير العام المدير التجاري السابق مهنس دولة مولاي الحسن ولد جلدي قبل سنتين من تقاعده. وعللت الشركة سبب فصلها للإطار السامي إلى غيابه عن مقر عمله بانواذيبو.
وأفاد مصدر من داخل الشركة أن ولد جلدي لم يكن مرتاحا لوضعيته في الشركة بعد تحويله من مدير تجاري لها في باريس إلى مستشار للمدير العام في عهد المدير السابق للشركة دون أن تسند له مهمة منذ تحويله، ما جعله يعتبر نفسه، حسب نفس المصدر، في بطالة مقنعة.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها ازويرات ميديا فإن ولد جلدي حاول إيجاد صيغة توافقية مع الشركة لمغادرتها طواعية غير أنه فشل في ذلك.
عملية فصل الإطار السامي هي سابقة في تاريخ الشركة التي اعتادت على أن تطلب من أطرها الاستقالة في حال ارتكابهم أخطاء جسيمة.
ويعد مولاي أحد أبرز أُطر الشركة وأكثرهم كفاءة، وتقلد عدة مناصب في الشركة من ضمنها رئاسة قطاعات منشآت التفريغ في ازويرات والميناء المنجمي بانواذيبو ورئيس دائرة الماركتينك بإدارتها التجارية بباريس ثم مديرا تجاريا لها.