كشفت بعض المصادر لحرية ميديا عن محاولات مستميتة من فرنسا للاطاحة بنظام الحكم في موريتانيا ، وذلك من خلال نشر الدعايات المغرضة بدءا بتشويه سمعة البلدة وتصنيفه على انه بلد غير امن مرورا بفتح منابرها الاعلامية لرموز المعارضة في الخارج وفتحهم النار على سياسات نظام ولد عبد العزيز ، وقد شكل المؤتمر الذي عقدته حركة افلام العنصرية أمس في باريس وطالبت فيه بانفصال الجنوب الموريتاني تطورا في هذا المنحى لاضعاف النظام ، كما يعتب البعض على نظام ولد عبد العزيز قبوله مشاركة عناصر الحركة العنصرية في الحوار الشامل والاعتراف بها ككتلة سياسية ، ويعتبر مراقبون حركة افلام هي العدو الاول والاخير لوحدة وكيان البلد.