قال عمدة ونائب روصو سيدي محمد جارا، إن شيخ روصو محسن ولد الحاج، يعمل على عرقلته والوقوف ضد العمل الذي يقوم به من أجل الإصلاح منذ بدأ العمل عمدة للمدينة.وأضاف جارا "كان صديقي واعتبره كذلك، لكن للأسف هذه الجماعة لا تنتهي السياسية بالنسبة لها".
وقال سيدي محمد جارا في مقابلة خاصة ومفصلة مع "وكالة أنباء لكوارب"، تنشر لاحقا، إن ولد الحاج كان ينبغي أن يتعاون معه على مصلحة المقاطعة باعتباره منتخبا،
مضيفا "الشعب انتخبنا لتمثيله وتحسين أوضاعه وليس من أجل الصراع".
وأكد سيدي جارا أن التنافس ينبغي أن يكون من أجل الإصلاح ليكون الشعب حكما.
وشدد سيدي محمد جارا في مقابلة مع "لكوارب"، على أن اثنتين من أعضاء المجلس البلدي لم تعد لهما علاقة بالمجلس بعد أن تم طردهما من طرف الحزب ووجهت رسائل تضمنت ذلك القرار إلى سلطة الوصاية ممثلة في والي اترارزة ووزارة الداخلية واللجنة المستقلة للانتخابات، مشيرا إلى أن "المجلس البلدي تأجل بقرار منه لأنه لم يعد يقبل بعضويتهما داخل المجلس".
وقال عمدة روصو إن "إحدى المستشارات تعمل أستاذة وأن لديهم وثيقة بكتابة يدها تطالب فيها بمنحها مليوني أوقية ومنزل وراتب شهري يصل 150 ألف أوقية، كشروط للصلح مع جماعتها السابقة".
ونفى سيدي جارا بشدة أن يكون قد تم استدعاؤه من طرف وكيل الجمهورية في قضية "لاباي كان"، مضيفا "هذا الخبر الذي شاهدته في شريط إحدى الفضائيات لا أساس له من الصحة ولم أتلق أبدا اتصالا من وكيل الجمهورية في أي قضية، ولم التقي به شخصيا سوى مرتين وفي أنشطة رسمية".